تكبدت بورصة قطر خسائر قاسية منذ اتخاذ جيرانها قراراً بمقاطعتها بسبب دعمها للإرهاب وذلك في الخامس من حزيران الماضي، ودخلت البورصة في أزمة حادة جعلت مليارات الريالات تتبخر منها لتقترب من خسارة ربع قيمتها السوقية وربما أكثر إذا استمر الوضع على حاله حتى نهاية العام.

وتأتي الخسائر المتلاحقة التي تتكبدتها بورصة قطر لأن صناديق الاستثمار الأجنبية تتسابق على الهروب من الدوحة والتخارج من بورصتها، بحسب ما أوردت العديد من التقارير، ومن بينها تقرير لوكالة ” رويترز ” قال إن حالة من القلق تسود السوق القطري في انتظار نتائج الربع الرابع للشركات والبنوك والتي يتوقع أن تأتي متأثرة بالأزمة.

وبحسب مسح فإن بورصة قطر خسرت في أربعة شهور فقط (منذ بداية الأزمة حتى الآن) أكثر من 18% من قيمتها السوقية، أما خسائرها منذ بداية العام الحالي وحتى إغلاق الخميس فتتجاوز 22%، ما يعني أنها تقترب من فقدان ربع قيمتها السوقية لتسجل واحداً من أسوأ الأعوام في تاريخها.