توفي طالب مصري بالثانوية العامة ، أثناء سجوده في صلاة العصر بأحد المساجد في محافظة الشرقية المصرية .

حيث تفاجأ المصلون بالمسجد ، بأحدهم أطال فى فترة السجود، فاعتقدوا أن ذلك من شدة الخشوع، وبعد ختم الصلاة، توجه أحدهم إليه، لإخباره بانتهاء الصلاة، فوجده ميتا، هكذا ودع سامح أيمن الصوينى 18 سنة طالب بالثانوية الأزهرية الحياة، وهو ساجدا.

ومن جانبه قال ” ايمن الصويني ” والد الشاب المتوفى في تصريحات صحفية ، الحمدلله على حسن الخاتمة، ولكن الفراق هو صعب، سامح حفظ القرآن منذ كان طفلا، و كان يقضى كل وقته فى المسجد أو فى أعمال خير، طاعة لله، فهو شخص طيب القلب ونقى “.

وأضاف: إن ابنى فى آخر أيامه كانت تشير أن أجله اقترب، ففى ليلة وفاته كان آخر حديث بينا قولت له ” لو جبت مجموع يؤهلك لكلية الطب ساهدى لك سيارة ” فكان رده عليا ” أنا مش هدخل طب أنا هدخل الجنة”، لافتا إلى أنه فى بداية الشهر، أعطيته أجر الدرس الخصوصى، رفض اخذه منى، وطالبنى بالتوجه إلى المدرس وإعطائه له بنفسى، وكذلك مصاريف المدرسة قائلا لى ” أنا خلاص مش محتاج مدرسة أو درس أنا هسيب الدنيا “.