كشف تقرير سري أعدته ” كورنر ستون غلوبال ” للاستشارات، إن نسبة المخاطرة بالنسبة للمشاريع الاقتصادية المرتبطة بأستضافة قطر كأس العالم عام 2022 ، خاصة تلك المرتبطة بأعمال البناء، ارتفعت بسبب الأزمة الخليجية الراهنة ،كاشفاً عن 3 أسباب رئيسة وراء احتمال عدم استضافة قطر كأس العالم.

وعرض التقرير 3 أسباب رئيسة ساقها حول احتمال عدم استضافة قطر كأس العالم، أولها: الأزمة الخليجية والمناخ السياسي الذي ولدته.

ثانيها: تذمر شركات البناء الدولية بسبب الزيادة الكبيرة في أسعار مواد البناء بسبب المقاطعة بنسبة تراوحت بين 20 و25 % واستناداً إلى شهادات متطابقة من 5 مديرين لمشاريع مختلفة في البنية التحتية.

وثالثها: تهديد عديد من أعضاء اللجنة العليا القطرية لكأس العالم 2022 بالاستقالة بسبب ما وصفوه بالتدخل الزائد على حده للسياسيين في تخصيص النفقات، فضلاً عن مزاعم بالفساد.

بينما أكدت اللجنة العليا للمشاريع والإرث في قطر أصدرت بياناً أكدت فيه أن لا خطر على الإطلاق يحدق بمستقبل أول كأس للعالم في كرة القدم تستضيفه منطقة الشرق الأوسط، وشكك البيان في الدوافع وراء إصدار التقرير.