استمرارا لسياسة دعم ومؤازرة الإرهاب التي دأبت عليها الحكومة القطرية، كشفت مصادر تورط النظام القطري في إرسال بعض المنتمين للفكر الداعشي لدول الاتحاد الأوربي وذلك باستقطاب الشبان من بلدان المغربي العربي للعمل لدى شركات في الدوحة ومن ثم إرسالهم إلى أوربا بتأشيرات رسمية.

وأوضحت المصادر أن النظام القطري يوجه الشركات إلى تنظيم حملات إعلانية بدول المغربي العربي للعمل في قطر يتم خلال هذه الفترة تمرير العديد من الشبان من أتباع داعش لدول الاتحاد الأوروبي، وذلك بعد أن يمضوا فترة عمل تمتد لثلاثة أشهر، ويتقاضوا مرتباتها في ظل التسهيلات التي كانت تحصل عليها الحكومة القطرية بمنح مواطنيها ووافديها تأشيرات دخول لأمريكا وألمانيا وفرنسا بسهولة.