كشفت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة، ملابسات ما نُشر بإحدى الصحف عن مدرسة بجعرانة مكة، مشيرة إلي أن المبنى المدرسي الذي تم عرضه لا يزال في عهدة مقاول المشروع، ولم تتسلمه الإدارة منه بشكل رسمي بسبب عدم اكتمال أعمال التكييف والمظلات الخارجية والصالة الرياضية.

وتتابع الإدارة مع مقاول المشروع مراحل إنجاز العمل من البداية حتى الآن، ولم يُترك العمل بلا رقابة كما قيل، ومع نهاية شهر رمضان من العام الماضي تم رفع المستخلصات المالية للمشروع، التي لم تُصرف له حتى تاريخه لإنجاز المرحلة الأخيرة لعمليات التأهيل النهائية للمشروع كما هو المتبع، وتم مؤخرًا تسديد قيمة جميع الخدمات لإيصال التيار الكهربائي للمبنى، فيما تقوم الإدارة منذ مطلع العام الجاري بالتنسيق مع الوزارة لتوفير المكيفات، وجارٍ الانتهاء من ذلك، فيما يطلب من المقاول استكمال المظلات وأرضية الصالة الرياضية.

وأكدت الإدارة أن المبنى لا يزال في عهدة المقاول، ولم يقدِّم للإدارة ما يثبت انتهاء المشروع حتى يتم الاستفادة منه.

وأضافت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة، أنها لن تتهاون مع من تسبب في العبث في المبنى قبل عملية استلامه، وأنها ستحيل كل من له علاقة للمساءلة والتحقيق للحفاظ على الممتلكات العامة، وعلى وجه الخصوص المؤسسات التربوية.

وأعربت الإدارة عن شكرها لأهالي مركز الجعرانة على حرصهم على متابعة إنجاز المشروع، والاستفادة منه في أقرب وقت ممكن، وتتطلع إلى تعاونهم في الحفاظ عليه بمنع أبنائهم من الدخول للمبنى والعبث به أو بتجهيزاته حفاظًا على الممتلكات العامة.