أمر مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي بالقبض على أبنة رئيس القضاء في إيران بتهمة التجسس.
ووفقا للتقارير فقد أُلقي القبض على زهراء لاريجاني ابنة رئيس السُّلْطة القضائيَّة صادق لاريجاني، بأمر مباشر من مساعد الشؤون التنفيذية بمكتب المرشد وحيد حقانيان، وذلك بعد 36 يومًا من إفشاء ملف سريّ يفضح تجسُّسها لصالح السفارة البريطانية في طهران.
وأرسلت الإدارة العامَّة لمكافحة التجسُّس بوزارة الاستخبارات، ملف زهراء المبني على التحقيقات، بعد كشفه، إلى مدّعي عام إيران محمد جعفر منتظري، الذي لم يسمح بعد مداولات مطوَّلة مع خبراء الادّعاء بإصدار أمر قضائيّ لتحقيقات متخصصة في هذا الملف، لأن إصدار أمر قضائيّ بإجراء تحقيقات عن زهراء، سيسبب، وَفْقًا لاعتقاده، أزمة وتوترًا في إيران.
لكن الخبراء يعتقدون أن منتظري عارض ذلك خوفًا من فقدانه منصبه حينما يصدر أمر بالتحقيق في شأن ابنة رئيسه، كما أن أخبار المراجعات يرسلها دوريًّا خبراء وزارة الاستخبارات إلى صادق لاريجاني، وتلقت منه توجيهًا بإسكات خبراء مكتب معاونيَّة مكافحة التجسس بالاستخبارات.