مثل أرنون ميلتشان، وكيل المخابرات الإسرائيلية الذي أضحى لاحقًا منتجًا سينمائيًا في هوليوود، مشكلة سياسية حقيقية لرئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو.
واستجوبت شرطة الاحتلال الإسرائيلي الشهر الماضي ميلتشان، الذي مول الأفلام الحائزة على جائزة الأوسكار مثل “ بيردمان ” ، حول ما إذا كان قدم هدايا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مقابل الحصول على خدمة، لكن الأخير ينفي هذه الاتهامات.
ويأتي هذا التحقيق في إطار عدد من التحقيقات بشأن مزاعم فساد تهدد فترة ولاية نتنياهو كزعيم لدولة إسرائيل لا منافس له في الوقت الحالي، بحسب صحيفة “ ذي وول ستريت جورنال ” .
وقال المتحدث باسم ميلتشان، الذى يرأس شركة نيو ريجنسي للإنتاج ومقرها لوس أنجلوس “ لقد حرصنا على عدم الرد على هذا الموضوع لأسباب واضحة.. سواء كانت المعلومات صحيحة أو خاطئة وغير واقعية ” .
وتجري الشرطة تحقيقا كذلك في ما إذا كان نتنياهو قد ضغط في المقابل على وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري للحصول على تأشيرة لميلتشان.