قدم سعد قليله، المصور الليبي الشباب، لوحات تصويرية فريدة من نوعها وطريفة، تجعل من المشهد المصوّر قريبا من الواقع لدرجة أن الذي يشاهده يندهش لمجرد رؤيته.

قال قليله : ” إن بدايته مع التصوير كانت منذ الصغر، فقد علمه والده المصور ” لعبة الكاميرا ” وشجعه على ممارستها، حتى كبر معه حبه لفن التصوير وأصبح هوايته الأولى، وبات يستمتع بقضاء أوقات فراغه مع الكاميرا ” .

سيناريوهات عديدة من التصوير تشهدها شواطىء مدينة طبرق الليبية، ألّفها سعد قليله بمساعدة أصدقائه، وأخذها بقياسات وزوايا عديدة عبر طرق إبداعية مختلفة، باستخدام كاميرا رقمية محترفة، ليخرج في النهاية بمشاهد يشعر المتلقي وكأنها حقيقية.

وفي هذا السياق يقول: ” إن لجوءه لاعتماده الخدع البصرية كان بالصدفة، حين نجح في التقاط صورة من زاوية بعيدة وبطريقة ثلاثية الأبعاد، ثم سعى في كل مرة إلى تطوير تلك الأفكار والصور حتى أصبح مختصا في هذا الصنف من التصوير ” .