اعتدى زوج (33 عاماً) يعمل معلماً في إحدى المدارس الحكومية في منطقة عسير، على زوجته ذات الـ26 عاماً بقسوة، مما أصابها بجرحا غائرا في الرأس، نتيجة ضربها بـ ” عصا عكاز ” ، ما أدى إلى فتحة كبيرة تطلبت عملية تقطيب للجرح بغرز عدة، إضافة إلى الضرب المبرح بأجزاء الجسد كافة، فيما أوضحت الفحوص الطبية أن الكدمات متفرقة ما بين العضدين والساعدين، كما أن هناك آثاراً للضرب على الظهر والفخذين.

وتشير المعلومات إلى أنه تم تعنيف السيدة سابقاً بكسر أنفها، وتعهد ذوو الزوجة بملاحقة الزوج في المؤسسات القضائية لأخذ حق ابنتهم، وإنقاذ 3 أطفال صغار في السن، الذين أيضاً تعرضوا للعنف والخوف نتيجة ممارسات الأب بحسب إفادة والدة المعنفة، التي بينت أن ابنتها حامل في شهورها الأولى، فيما طالب والدة الفتاة المعنفة بأخذ حق ابنته كاملاً ورد اعتبارها، وذلك بعد صبرهم الطويل على زوج ابنتهم.

وقال والد المعنفة: ” لقد اعتدى على ابنتي مرات عدة من دون أسباب وجيهة أو شيء يذكر، كما أنه قذف ابنتي خلال شهر رمضان الماضي بسكين حادة، مما تسبب بجرح كبير في اليد، وعند سؤاله عن سبب رميه لها بهذه الآلة الحادة أجاب أنه كان يمزح! كما أنه اعتدى عليها بحديدة كبيرة تسببت في آثار كبيرة في جسد ابنتي “.

فيما طالبت المعنفة التي ما زالت تتلقى العلاج اللازم بمستشفى عسير المركزي بـ ” حضانة ” أطفالها، وذلك لحمايتهم من والدهم، إذ أكدت أنه نتيجة تغيّر مزاجه بسبب مكيف السيارة أخرج طفله الصغير والبالغ من العمر 4 أعوام خارج السيارة وتركه وحيداً فترة من الزمن عقاباً له.

وتشير المصادر إلى أنه جرى إطلاق سراح الجاني بالكفالة، وإكمال الإجراءات الرسمية معه كما هو متبع.