يصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى الدوحة لإجراء محادثات تتعلق بالأزمة القطرية وذلك بعد زيارته لسلطنة عمان .

وكلمة تميم والتي سببت الأزمة حملت الكثير من الغزل الصريح بطهران التي قال إنه ليس من الحكمة التصعيد معها، وإنها قوة كبرى تضمن الاستقرار في المنطقة عند التعاون معها.

و قررت الدوحة أن تستفيد منه للالتفاف على المقاطعة المفروضة عليها منذ بداية الأزمة في يونيو الماضي، فوجدت في إيران وأجوائها ومياهها الإقليمية الملجأ وربما الظهر الذي تستند عليه للتصعيد مع جيرانها.

كما قطعت قطر المزيد من الخطوات في الاتجاه الإيراني وأعلنت أواخر أغسطس الماضي عودة سفيرها إلى طهران بعد غياب لنحو عام ونصف العام، وعبرت عن ” رغبتها في تعزيز العلاقات الثنائية مع إيران في كل المجالات” .

وتأسف الدول المقاطعة لقطر أن الأخيرة تغرد خارج السرب، فعلى الرغم من الاتهامات الموجهة لطهران بدعم الإرهاب والتدخل في شؤون العديد من الدول العربية والوقوف وراء عدم استقرار دول كاليمن وسوريا، إلا أن ” عين الرضا ” تجعل الدوحة ترى فيها دولة ” شريفة ” .