عقدت الحكومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أول اجتماع لها في غزة منذ العام 2014.

ووصل وفد حكومة الوفاق برئاسة رئيس الوزراء، رامي الحمد الله، إلى غزة، ظهر امس، في ضوء اتمام المصالحة بين حركتي فتح وحماس، والتي لعبت فيها مصر دورا كبيرا، متمنية محو الخلافات الفلسطينية إلى غير رجعة.

وقال الحمد الله فى كلمة سبقت افتتاح الجلسة، إن الحكومة ستحل كافة القضايا العالقة بالتوافق والشراكة، وأن تحقيق المصالحة يحفز الدول المانحة للوفاء بالتزاماتها فيما يخص ملف إعادة الإعمار.

وأضاف قائلا: أصلحنا 65% من المنازل المدمرة، وملف الموظفين سيتم بحثه فى اجتماعات القاهرة.

وقال إن عودة المؤسسات الشرعية يحتاج لجهود مضنية وصبر ووقت وحكمة، مضيفا أن الحكومة تلقت تعليماتها من الرئيس لممارسة صلاحيتها بشكل فعلى وشامل بغزة.

ودعا المجتمع الدولى للضغط على إسرائيل من أجل رفع حصارها عن القطاع، كما دعا إسرائيل إلى وقف العقوبات الجماعية بحق الفلسطينيين خاصة فى غزة من خلال رفع الحصار وفتح المعابر.

وثمن الحمد الله دور جمهورية مصر العربية فى جهودها باتمام المصالحة، وحيا كافة المبادرات والجهود الشعبية لانهاء الانقسام.