كشفت دراسة علمية حديثة أجرتها الباحثة كريستين مويسل اينشجز، وفريق بكلية العلوم الفرنسية، عن كمية وأعداد الجرثومة الميكروبية الجلدية والبكتيريا التي تصل إلى أعداد كبيرة بين الأطفال الأقل من 12 عاماً و كبار السن؛ الذين تعدوا ستين عاماً، خاصة الذين يعانون من جفاف الجلد بسبب ضعف مستوى الغدة الدهنية لديهم.

وأوضحت اينشجز، أن جسم الإنسان يحتوى على بكتيريا مثل الخلايا يصل عددها إلى 30 ألف مليار بكتيريا تلعب دوراً في زيادة الجرثومة الميكروبية الجلدية، مشيرة إلى أن بعض الأمراض الجلدية التي تصيب الجلد مثل مرض الصدفية والتهاب الأدمة تنجم عن هذه البكتيريا،وأضافت أن الأبحاث ما زالت مستمرة للكشف عن غموض هذه الجرثومة الميكروبية الجلدية.

يذكر أن الدراسة قامت بإجراء التحاليل الجينية والكيميائية على 51 متطوعاً يتراوح أعمارهم من عام حتى 75 عاماً.