توصلت دراسة حديثة إلى أن البشرية ستعاني، بحلول عام 2030، من مشكلة كبيرة بسبب تنامي الطلب على المواد الخام المستخدمة في تصنيع الأجهزة القائمة على التكنولوجيا المتطورة.
وشارك في الدراسة التي نشرتها مجلة “Nature ” العلمية، علماء من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وأستراليا وجنوب إفريقيا، وطالت الدراسة إلى جانب الإلكترونيات صناعات السيارات والفضاء والطاقة وغيرها.
وخرجت الدراسة باستنتاج مشؤوم يفيد بأن العالم سيواجه في المستقبل القريب نقصا حادا في المنتجات القائمة على التكنولوجيا المتقدمة بسبب نقص المواد الخام اللازمة لإنتاجها.
وعلى سبيل المثال، فإنه من أجل إنتاج رقاقة كمبيوتر واحدة في ثمانينيات القرن الماضي، كان من المطلوب استخدام 12 عنصرا كيميائيا.
وشهدت تسعينيات القرن الماضي زيادة هذا العدد حتى 16 عنصرا، ثم ازداد في مطلع الألفية حتى 60 عنصرا. وبقدر ما تزداد الرقاقة تعقيدا يزداد عدد المواد النادرة المستخدمة في إنتاجها، ومن بينها التربيوم والإيريديوم والنيوديميوم والنحاس.
وفيما يتعلق بالتنقيب عن المواد الخام فإن فاعليته منخفضة جدا مقارنة بالطلب على هذه العناصر، مع العلم أن أعوام طويلة تمر من لحظة اكتشافها حتى بدء استخراجها.
وهناك فرصة وحيدة لتفادي هذا السيناريو وهي العثور على تكنولوجيا جديدة لإنتاج الهواتف الذكية والأجهزة المتطورة.
يذكر أن 90% من العناصر النادرة اللازمة لإنتاج الهواتف الذكية تكمن في الأراضي الصينية. وكانت حكومتا اليابان والصين قد أعربتا عن قلقهما من هذا الأمر.
التعليقات
يقول التقرير وبقدر ما تزداد الرقاقة تعقيدا يزداد عدد المواد النادرة المستخدمة في إنتاجها ومن بينها التربيوم والإيريديوم والنيوديميوم والنحاس وبالمناسبة تلك العناصر النادرة موجودة فى جبال وأراضى أفغانستان و الصين ويذكر أن 90% من العناصر النادرة اللازمة لإنتاج الهواتف الذكية تكمن في الأراضي الصينية وكانت حكومتا اليابان والصين قد أعربتا عن قلقهما من هذا الأمر وتلك المعادن موجودة أيضا فى أراضى أفغانستان ولذلك تهافت الغزاة عليها لاحتلالها من الاتحاد السوفيتى (روسيا) الى أمريكا والغرب ولاغرابة ان يصرح ترامب بذلك حديثا:
“قال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني اتفقا خلال اجتماع في نيويورك أمس الخميس 21 سبتمبر 2017 على أن الشركات الأمريكية يمكنها أن تساعد في تطوير المعادن الأرضية النادرة في أفغانستان. وأضاف: “اتفقا على أن مبادرات كهذه ستساعد الشركات الأمريكية على تطوير معادن مهمة بشدة للأمن القومي مع تنمية اقتصاد أفغانستان وخلق فرص عمل جديدة في البلدين.
وبالتالي تغطي بعضا من نفقات المساعدات الأمريكية إذ يصبح الأفغان أكثر اعتمادا على أنفسهم” حسبما نقلت “رويترز”.
هههههههههه الكل يتهافت الان بما فيها أمريكا للاستيلاء على “الجائزة الكبرى أفغانستان” بما فى أراضيها من معادن نادرة تقدر ب 20 تريليون دولار باسعار اليوم .
اترك تعليقاً