أوقفت الشرطة التركية المشتبه به بقتلهما، بعد أن التقطت كاميرا أحد الشوارع صورة ” وجهه المريب ” ، ونشرت صحيفة ” يني شفق ” التي تعتبر مقربة من الدوائر الأمنية التركية، صورة له مكبل اليدين.

والتقطت الكاميرات الموجودة في شوارع قريبة من مكان سكن القتيلتين في اسطنبول تحركات مريبة في تلك الليلة المشؤومة لشخص خرج مسرعاً، وتوجه إلى إحدى محطات الباصات، لينتقل بعدها إلى منطقة ” بورصة ” ، حيث تمكنت الشرطة من إيقافه.

وكانت المفاجأة في أن المشتبه به يدعى ” أحمد بركات ” ، وهو أحد أقرباء عروبة، لا بل بحسب ما أكدت شقيقتها شذى في تسجيل صوتي انتشر السبت، ، فإن والده ووالد القتيلة أولاد العم.

و كشفت شذى أن أحمد كان انتقل قبل أشهر من وادي بردى بريف دمشق إلى محافظة إدلب، ضمن صفقة نقل المقاتلين التي عقدت مع النظام السوري قبل أشهر، وإثر انتقاله إلى إدلب، تواصل على ما يبدو مع عروبة وشقيقتها من أجل إدخاله إلى تركيا.

وأضافت شذى أنها كانت كفلته، كما فعلت مع عائلته سابقاً ولمدة 5 سنوات، وأن أخته ساعدته وأمنت له عملاً.

وتمثلت الطامة الكبرى، بحسب ما تداوله معارضون سوريون، أن المشتبه به شارك في تشييع عروبة وحلا، وكان ” يتباكى متأثراً “.

كما أن عدداً من المعارضين السوريين نشروا من حساب أحمد، صورة تعليق ” يفيض حناناً ” للمشتبه به على تعليق كتبته عروبة على صفحته على الفيسبوك في اكتوبر العام الماضي (2016). إذ كتبت “الله يحميك ويسعدك”، فما كان أن رد عليها بعبارة ” محبة ” قائلاً:” دخيل قلبك، الله يخليلي ياكي “.