قال الدكتور أحمد زيلعي عضو مجلس الشورى، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز صديق للصحفيين، ومطلع على ما تتناوله الصحف والمجلات بشكل يومي في الشأنين المحلي والعالمي، ويتصل ببعض الصحفيين والكتاب ويناقشهم في ما يكتبون، وأحياناًيتدخل لتقريب وجهات النظر في حال أي اختلاف بينهم، ويسعى للإصلاح بين المتخاصمين»

وجاء ذلك تعليقا على تأييد أعضاء مجلس الشورى اقتراح استحداث وسام باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وتحديد مجالات منحه ورأي بعض الأعضاء أهمية أن يشمل هذا الوسام الذين لهم جهود بارزة في مجال الإعلام.
وأضاف فى تصريحات صحفية : «لا زلت أذكر أن الملك سلمان أقام في إحدى مناسبات مهرجان الجنادرية مأدبة لضيوف المملكة، وبينهم بعض الصحفيين البارزين، منهم -إن لم تخني الذاكرة- موسى صبري رئيس تحرير جريدة الأخبار المصرية، وأحمد بهاء الدين الكاتب المعروف، وكانت بينهما خصومة تعدت حدود مصر إلى خارجها، فاستغل الملك سلمان هذه المناسبة وأصلح بينهما وأجلسهما بجانبه قريبين لبعضهما البعض، وقال لهما مازحاً: بين أيديكما السكاكين (يقصد سكاكين المائدة)، وذلك في موقف استحسنه كلاهما، وكتبا عنه صباح اليوم التالي” حسب عكاظ

وقال أن اهتمام الملك سلمان بالإعلام والإعلاميين وبالصحافة والصحفيين وبما ينشر فيها قراءة ومتابعة ونقداً وتعقيباً لا يمكن الحديث عنه في عجالة، وإنما يحتاج إلى من يتصدى له بالكتابة.