أكد مسؤول أن المقاولين الوهميين تسببوا في خسائر كبيرة للمصنفين، مشيرة أن أعداد المقاولين المسجلين في بيانات وزارة التجارة والاستثمار يتجاوز 600 ألف مقاول، فيما يبلغ العدد الفعلي للمقاولين الموجودين بالسوق نحو 140 ألفاً، ما يعني وجود 460 ألف مقاول وهمي.

ولفتت أن المقاولين المصنفين لا يتجاوز عددهم 3 آلاف، مشيرة إلى أن السبب في ذلك هو قلة اشتراطات التوطين، وهو ما يجعل عدداً كبيراً من التجار يستخرجون سجلات مقاولين؛ من أجل الحصول على ” تأشيرات ” فقط.
وأضافت إلى أن المقاولين الوهميين تسببوا في تعثر كثير من المشاريع الحكومية وجعل قطاع المقاولات عشوائيا، خاصة أنهم يحصلون على المشاريع من الباطن وهو ما يتسبب في ضرر كبير لاقتصاد المملكة.