تمكن علماء أمريكيون بتهجين جنين من البشر والخنزير وتم نشر المقال عن التجربة العلمية في مجلة سيل.

قامت التجربة على زرع خلايا جذعية بشرية داخل جنين الخنزير وإعادته إلى رحم أنثى الخنزير، وبعد أربعة أسابيع كانت هذه الخلايا الجذعية نشطة، حيث كونت خلايا شكلت بدورها أنسجة مختلفة بما فيها أنسجة القلب والكبد وذلك أثناء تطور الجنين المهجن بالخلايا البشرية في رحم أنثى الخنزير.

وأوضح العلماء أن من بين 2075 حالة تهجين بالخلايا البشرية وصلت 186 حالة فقط إلى اليوم الـ28 حسب قناة بي بي سي، وقاموا بتسمية هذا الجنين الهجين بـالكمير نسبة للكائن الخرافي ذي رأس أسد وجسم ماعز وذيل أفعى.

وقالت جريدة واشنطن بوست أن هذه التجربة ناجحة نوعا ما وخطوة مهمة في طريق تهجين الحيوانات بأعضاء من الجسم البشري.