قال اللواء منصور التركي المتحدث الأمني لوزارة الداخلية المتحدث الأمني أن نادي مرزوق خلف المضياني عنزي من أرباب السوابق، ابتدأ نشاطه المنحرف مع قناة تُبث من الخارج موجهة ضد المملكة، ثم غادر لاحقاً إلى مناطق الصراع، التي استعيد منها.

وتابع فى تصريحات صحفية ” بعد أن قضى العقوبة المقررة بحقه شرعاً لم يكف عن ما يُمليه عليه فكره الضال، واستمر في غيّه، فارتبط بأنشطة إرهابية مع الموقوف عقاب معجب العتيبي، والموقوف سويلم الهادي الرويلي المعلن عن قبضه بتاريخ 1/6/1437، والموقوف عبدالملك البعادي المعلن عن قبضه بتاريخ 6/8/1436، لتورطه بمقتل الجندي ماجد عائض الغامدي أثناء قيامه بواجبه في حراسة الخزن الإستراتيجي بتاريخ19/7/143

وأضاف ” الهالك نادي بدأ في التغير منذ عام 2006، بعد أن التحق بحلقة لتحفيظ القرآن، إذ تعرف في 2007 على شخص يدعى أبوسعدون كان يتردد على المسجد، وكانت له أهداف متطرفة نجح على إثرها في إقناع المضياني بالسفر لسورية عن طريق عرعر والأردن، وقضى أربع ساعات مع أحد الأطراف المسؤولة عن تهريب العناصر السعودية إلى العراق، وخلال شهر واحد تسلم حزاما ناسفا لتنفيذ عملية انتحارية في العراق ولكنه فشل في التنفيذ، ليتم استلامه من قبل الأجهزة الأمنية السعودية في 2007، ويتم سجنه قبل أن يطلق سراحه بعد ست سنوات في 2013.
 وأشار إلى أنه على الرغم من مرور 10 سنوات على فشل عملية انتحارية يفترض أن ينفذها الهالك نادي مرزوق خلف المضياني داخل العراق في عام 2007 بتكليف من التنظيم الإرهابي، إلا أنه انتحر السبت الماضي بتفجير نفسه في استراحة الحرازات ليلقى المصير الذي اختاره له الإرهابيون، وتتناثر أشلاؤه في الوكر الإرهابي الذي كان يعتزم تحويله لمعمل متفجرات لقتل الأبرياء.