قال اللواء منصور التركي المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، أن العنصريين الإرهابيين في الاستراحة بحي الحرازات أقدما على تفجير نفسيهما للإفلات من قبضة رجال الأمن، مشيرا إلى أنهما حاولا، من خلال تبادل إطلاق النار في البداية على رجال الأمن، الهروب من قبضتهم، وعندما وجدوا جدّية رجال الأمن في تعاملهم ودقتهم، لم يكن أمامهم سوى تفجير نفسيهما مؤكدا أن المهم في الموضوع أنه تم التخلّص من العنصرين، وهما -بلا شك- من العناصر الإرهابية الخطيرة التي تهدّد الأمن والاستقرار في المملكة.

وأوضح عن أنه تم اتخاذ الاستراحة من قبلهم كمعملٍ لإعداد وتجهيز الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة، مبينًا أن التحقيقات التي تجرى حاليًا للتحقّق من هويتهم، ولجمع الآثار من الاستراحة والشقة مضيفا أنه تم القبض على شخصٍ ثالث، وهو حسام الجهني، وهو ليس من المطلوبين، ولكن تم إيقافه سابقًا عام 1425هـ، وأُعيد إطلاق سراحه وفق الحكم القضائي في حقه عام 1427هـ، ولكنه لم يظهر في ملفات الجهات الأمنية لسببٍ يدعوهم أنه كان مطلوبًا لهم، وفيما يدّعي أنها زوجته، نحن ننتظر نتائج التحقيقات التي تجري معهما للوقوف على طبيعة العلاقة، وأيضًا أي امتداد للعلاقة مع أي عناصر أخرى إرهابية”.

وقال “هناك عناصر باكستانية تم استخدامها كأدوات في جرائم إرهابية في المملكة، مثل العملية التي تم إحباطها في رمضان الماضي بمواقف مستشفى بجدة، وأيضًا عملية مسجد القطيف، والعملية التي تستهدف ملعب الجوهرة، حيث قد يكون هناك علاقة باكستانية الجنسية، ولكن لا أستطيع في هذه اللحظة تحديدًا تأكيد أي طبيعة للعلاقة.