انتقد إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ عبدالباري بن عواض الثبيتي التشدد والجهل بتعاليم الإسلام، مؤكداً أن هناك بعض المسلمين شوهوا صورة الإسلام بجهلهم وسلوكهم طرقا ومذاهب منحرفة وضالة مما أضعف وحدة الأمة وفرق جمعها.
وقال الشيخ في خطبة الجمعة اليوم: نستطيع أن نؤكد أن العنصر الأبرز في انتشار الإسلام على يد سلف الأمة سيرتهم النقية في فتوحهم وعدلهم في أحكامهم وسلوكهم تدينا وورعا واستقامة , وفي مقدمة ذلك قادة الفتح الإسلامي وجنوده الذين كانوا دعاة ولم يكونوا غزاة.
وأضاف:سخر الله عز وجل المنابر الإعلامية الفاعلة والمؤثرة – إن أحسن المعنيون استخدامها عالميا – لإبراز سماحة الإسلام ويسره , والتصدي لمن يحاول تشويه صورته , ولا يخفى بأن الإسلام يتعرض بين الفينة والأخرى لتشويه مقيت وتزييف ظالم , وإلصاق تهمة العنف والإرهاب به وبأتباعه عبر صور كرتونية ولقطات إعلامية لتخويف الناس منه , وأنه منبع الريبة والرجعية والتخلف والسلبية وكل ذلك لا يغير من حقيقة الإسلام , ولا يفت في عضد أبنائه ولا يطفئ نوره الوضاء
, وجماله المشرق , قال الله تعالى : ” يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون “.
وتابع : زعموا زورا بوهتانا أن الإسلام انتشر بالسيف , والإسلام لم يكره أحدا على تغيير عقيدته بل إن التاريخ يسجل ويشهد بمداد الحق والإنصاف أن الإسلام انتشر بالبرهان الساطع والدليل الناصع والسماحة والعدل قال الله تعالى : ” لا إكراه في الدين , قد تبين الرشد من الغي “.
وأضاف : قد يقع بعض المسلمين جهلا في تشويه صورة الإسلام بسلوك طرق ضالة ومذاهب منحرفة ومناهج مختلفة تشتت الأمة وتفرق جمعها وتضعف وحدتها , وهذا يؤثر على العمل في نشر هذا الدين ولا يغيب عن الأذهان أن على المسلمين في بلاد الحرمين مسؤولية كبيرة في العمل على نشر هذا الدين باعتبارها قبلة المسلمين ومهاجر سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم.
التعليقات
وجب وحان أوان تطهر بلادنا من الإخوان خوارج العصر ودعاتهم دعاة الفتنه المتغلغلون ومتسنموا قيادة مفاصلها _ وبورك سمو الأمير ممدوح بن عبدالعزيز كشف إخوان الداخل ودعاتهم دعاة الفتنه وذكرهم بالإسم نفر نفر وحدد مواقعهم بتغريدته بموقعه بتويتر – وصدر بيان وزارة الداخليه أعلن جماعة الإخوان والمنتمون لهم ودعاتهم دعاة الفتنه جماعه إرهابيه وصدر قانون مكافحة الإرهاب لمحاربتهم وإجتثاثهم من جذورهم وردالله كيدهم في نحورهم وأحبط الله مخططاتهم وحمى الله بلادنا وبلاد المسلمين من مكايدهم وشرورهم
اترك تعليقاً