تكثف سلطات غواتيمالا تحقيقاتها لكشف ملابسات وفاة عارضة الأزياء الشهيرة بالبلاد ميلاني مونتينيغرو (22 عاما) ، والتي توفيت اثناء إجرائها عملية تجميل جراحية لشفط الدهون.

وتفصيلا ؛ كانت مونتينيغرو (22 عاما) قد سافرت إلى مدينة غواياكيل في الإكوادور لتخضع للعملية داخل مصحة خاصة ، وفي اليوم الموالي لإجراء العملية، تلقى والدها اتصالا هاتفيا يخبره أن ابنته توفيت، جراء أزمة قلبية حادة أثناء الجراحة، فيما توارى الطبيب الجراح عن الأنظار.

وقال مالك المصحة، في الاتصال مع والدها، أن الأطباء لم يكونوا على دراية بأن لدى ابنته حساسية تجاه إحدى الأدوية المستخدمة في العملية.

وأوضح الأب أن ابنته الراحلة، وهي أم لطفلة في الثالثة من عمرها، تعرضت للتضليل، وتأثرت بإعلانات روجت لإجراء عمليات تجميلية بتكلفة منخفضة.