دعت الإعلامية لميس الحديدي، الحكومة المصرية برئاسة المهندس شريف إسماعيل بتقديم استقالتها لفشلها في إدارة ملف جزيرتي تيران وصنافير.

وذكرت لميس الحديدي، خلال برنامجها “هنا العاصمة” على قناة ” سي بي سي” مساء اليوم الإثنين، أن قرار المحكمة الإدارية العليا، المتعلق برفض طعن هيئة قضايا الدولة على حكم القضاء الإداري ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود الموقعة بين مصر والسعودية، ربما يكون نهاية المطاف قضائيا لكنه ليس نهاية المطاف سياسيا”، متوقعة أن يفتح الحكم جدلا كبيرًا.

ووجهت الحديدي خلال الحلقة تساؤل، قائلة :من يتحمل المسئولية السياسية؟، مضيفة، أن المسئولية السياسية يتحملها رئيس الحكومة، علي سبيل المثال ديفيد كاميرون استقال رغم أنه أحد أفضل من تولوا المنصب في بريطانيا، لافتة إلى أن ملف تيران وصنافير شهد خطأ كبيرًا في طريقة الطرح، وهناك ثمن سياسي يجب أن يُدفع، مطالبة الحكومة بالاستقالة.

وتساءلت لميس الحديدي عن مصير الغرامات التي تم سدادها لإخلاء سبيل المقبوض عليهم على ذمة التظاهر بسبب تيران وصنافير.