عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أمس (الثلاثاء) أولى جلسات محاكمة مواطنا عمل حارسا شخصيا لقيادي في كتيبة «جند الحرمين» الإرهابية المقاتلة في سورية .

ووجهت للمتهم تهم المشاركة في الأعمال القتالية خارج المملكة وسفره إلى سورية والانضمام إلى كتيبة «جند الحرمين» و«جبهة النصرة التي سميت أخيرا فتح الشام» المصنفتين كجماعة إرهاربية إلى جانب خضوعه للتدريبات على أسلحة مختلفة منها (أر بي جي – الكلاشنكوف -مسدس). واتهم أيضا بعمله كمراقب وحارس لأحد قياديي ما تسمى كتيبة «جند الحرمين» الإرهابية، وتكفيره حكام الدول العربية، وتفريطه في جواز سفره السعودي أثناء وجوده في سورية.

كما وجهت له تهم استخدام «تويتر» و«الفيسبوك» وتواصله مع معرف يحمل اسم «حي على الجهاد» للحصول منه على معلومات حول الأوضاع في سورية. ومطالبته بتزويده برقم يمكنّه الدخول إلى سورية وتم له ذلك بإيصاله بشخص مكّنه من الدخول إلى سورية والمشاركة في القتال الدائر هناك.

وخلال الجلسة طالب المدعى عليه من المحكمة توكيل شقيقه للترافع عنه وإمهاله مدة شهر كامل لتقديم كافة الإجابات التفصيلية على تهم المدعي العام في الجلسة القادمة، ووافق القاضي على طلبه.