أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أنها رغم فتح قنوات اتصال مع كوريا الشمالية، فإن نظام بيونج يانج لم يظهر أي رغبة في إجراء حوار حول التخلي عن أسلحته النووية.
وقالت هيذر نويرت الناطقة باسم الخارجية “رغم التطمينات إلى أن الولايات المتحدة غير راغبة في الدفع نحو تقويض النظام الحالي، أو السعي إلى تغيير النظام، أو تسريع توحيد شبه الجزيرة الكورية، أو تحريك قوات شمال المنطقة المنزوعة السلاح، فإن مسؤولي كوريا الشمالية لم يظهروا أي مؤشر إلى رغبتهم أو استعدادهم لإجراء حوار بخصوص نزع السلاح النووي”.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون من بكين أن الولايات المتحدة فتحت “قنوات اتصال” مع كوريا الشمالية لتحديد مدى استعداد نظامها لإجراء حوار حول التخلي عن برنامجه للأسلحة النووية.