يترقب سكان أوروبا بحذر وتوجس استفتاء استقلال كتالونيا عن كثب، حيث من شأن الإقبال القوي على التصويت الأحد، والذي من المرجح أن يسفر عن تصويت الأغلبية بنعم، أن يشجع مناطق أخرى تريد الانفصال.

وتزداد الضغوط على الاتحاد الأوروبي، في حال نجاح الاستفتاء بنشاط الحركات المطالبة بالانفصال في اسكتلندا، ومنطقة فلاندرز ببلجيكا، وجزر فارو الخاضعة لسيطرة الدنمارك.

ويغض الانفصاليون الكتالونيون النظر عن القانون الإسباني الرافض لإجراء الاستفتاء أو جهود رئيس الوزراء ماريانو راخوي المتشددة لمنعه.

ويحرص معظم القادة الأوروبيين على تجنب التحدث أو اتخاذ موقف بشأن كتالونيا.

وبدا صمت الاتحاد الأوروبي واضحا بشكل خاص منذ أن ناشد مسؤولون كتالونيون الكتلة بالتوسط في النزاع.