وجهت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، على أنه لا يجوز تخصيص يوم عاشوراء لعمل طعام ولا إظهار زينة وتطيب وتجمل ولا صدقة ولا غير ذلك، كما يفعله المبتدعة، كما لا يجوز جعله يوم حزن ونياحة كما تفعله الشيعة.

وأفادت ” الإفتاء ” أن المشروع في هذا اليوم صيامه، وصيام يوم قبله أو يوم بعده، كما صامه النبي ﷺ وأمر بصيامه وصيام يوم قبله أو بعده مخالفة لليهود.

كما حذرت اللجنة من وسائل الشرك والخرافات والضلالات، كدعاء الأموات والاستغاثة بهم في هذا اليوم وغيره، مؤكدة على وجوب اعتقاد بطلانها، داعية إلى عدم الالتفات لها.