أمر طال عليه الجدل ولسنين طويلة ،وبأمر سامي تم تمكين المراءة من حق مشروع لها وهو قيادة السيارة ،أكثر مااثارني مطالبة بعض النساء إلغاء القرار ؟؟وأيضاً ثورة البعض من الرجال والتخوف على الفضيلة والدين التي بزعمهم أنها ستٌخدش بالقيادة!!! .المراءة في ظل حكومتنا الرشيدة وصلت إلى مجلس الشورى ووصلت إلى مراكز قيادية وتحمل أعلى الشهادات وتعمل بالتجارة والوظائف الحكومية والخاصة ،ابتعثت للخارج وأثبتت جدارتها عالمياً كطبيبة ومخترعة،، وفِي كثير من المجالات التي لامجال لحصرها أو حصر أسماء من رفعن اسم وطننا عالياً مع تمسكها بدينها وحجابها وواجباتها الأسرية والمجتمعية ، بعد هذه الصفحات الناصعة البياض التي سطرتها الفاضلات منا في مجال العلم والتعليم والعمل هناك بطولات تسطرها فاضلات في منازلهن في تربية وإعداد جيل الغد .

هذه هي المراءة السعودية بوجهها المشرق سواء كانت عاملة أم ربة منزل ومن أبسط حقوقها أن تمنح حق قيادة السيارة وأتعجب كثيراً من النظرة السلبية للقيادة ،هل القيادة هي من تمنعنا من أرتكاب الخطأ؟؟ أن النظرة الظلامية لكل جديد والتخوف منه هو سبب تأخرنا في كثيرمن الأمور ،لو تأملنا حال كثير من النساء لوجدنا أنه قرار صائب كم مطلقة وأرملة وأيضاً من ليس لها ولد ؟؟وكم معلقة تخلى الزوج عنها؟؟ وكم زوج مهمل لايقوم بواجباته ؟؟وكم ابن عاق لايتحمل متطلبات أم أو أخت ؟؟من سيقضي حوائجهن أو يقوم بإعمالهن ،،كم موظف ساعات عمله طويلة ؟وأيضاً من يجبره عمله على الإقامة أشهر بعيداً عن بيته ،،، كل هذه الحالات وأكثر منها تستوجب أن تقوم المراءة بإعمال الأسرة كاملة ولا يغيب عنا سلبية وجود سائق وخطر ذلك وقدتسبب وجوده بكثير من المشاكل في مجتمعنا ،وأقتصادياً لاتستطيع كل أسرة على مصاريف سياره وراتب سائق والأموال التي تحول للخارج ؟؟؟ أليس هذا بكافي أن نقف مع القرار ونعرف حكمة حكومتنا في هذا القرار والتوقف عن بث السلبيات والتباكي على الفضيلة ،وشي محزن عدم الثقة بمجتمعنا بطرفية النساء والرجال وتصوير المجتمع أنه مجتمع لا يحكمه قيم ولا دين ولا خلق،، وأن مجرد قيادة المراءة سيحوله إلى مجتمع غجري !!!!!مجتمعنا مجتمع متدين ذو قيم وأخلاق ،،وعرف عنه ذلك وأثق فيه أشد الثقة ،،،وجود بعض الشواذ لا يعني تعطيل مصالح مجتمع كامل من أجلهم بل سن أشد العقوبات وتطبق على الطرفين المتحرش ومن تخالف الذوق العام للمجتمع بلبس أو تصرفات مخلة وبذلك تأخذ المراءة حقوقها ونحفظ قيم وأخلاق مجتمعنا . وإلى القمة ياوطن لايستحق الإ القمة .