عاقبت إسرائيل مجموعات من ” المعاقين ” بالسجن والغرامة، بعد مطالبتهم بزيادة المعاشات.

واعتقلت الشرطة الإسرائيلية عددًا منهم بعد تنظيم تظاهرات في الشوارع، احتجاجًا على عدم تلبية مطالبهم بزيادة معاشاتهم. وفرضت غرامات على عدد آخر بدعوى قطعهم الطريق العام أثناء التظاهر، ما تسبب في ازدحامات مرورية في المكان.

وكانت مواجهات بين ” المعاقين ” وقوات الشرطة، قد وقعت في وقت سابق، وفرضت الشرطة غرامات على أشخاص ” المعاقين ” لقطعهم شارعًا يربط القدس وتل أبيب خلال مظاهرة للمطالبة برفع الدفعات الخاصة بهم، وهددوا بقطع الطرق المحيطة بأقسام الشرطة لمنع سيارات الشرطة من التوجه لاعتقال زملائهم لا سيما من قادة المتظاهرين.

وقال متظاهرون إن هذه الخطوة هي الطريقة الوحيدة لتسليط الضوء على حملتهم من أجل الحصول على دفعات أعلى من الحكومة. وقطع الكنيست عطلة الصيف في الأسبوع الماضي من أجل جلسة خاصة حول بدلات ” المعاقين ” ، بعد أسابيع من المظاهرات في انحاء البلاد ضد البدلات الحكومية الصغيرة.

وفي شهر يونيو، طالب نواب بالكنيست من كل الأطياف السياسية الحكومة الإسرائيلية بقبول خطة جديدة ترفع المعاشات الشهرية للمعاقين من 2342 إلى 4 آلاف شيكل. ولفت النشطاء إلى أن 80% من المعاقين كانوا أشخاصًا معافين، وأصيبوا بإعاقاتهم من جراء خدمتهم بالجيش الإسرائيلي خلال مختلف الحروب خاضتها إسرائيل.

وتشير المعطيات الإسرائيلية إلى أن عدد المعاقين، سواء بإعاقات طبيعية أو لإصابات لحقت بهم في حروب إسرائيل، يصل إلى 230 ألف معاق، يقولون إن معاشاتهم الشهرية لم تشهد أية زيادة منذ عام 2002، رغم حالة الغلاء المستفحل في إسرائيل، وأن معاشاتهم لا تكفي الاحتياجات الأساسية (معيشيًّا، وصحيًّا).