أعلن وزير المالية الألماني ” فولفجانج شويبله ” – أكبر مؤيد للسياسة التقشفية في منطقة اليورو – استعدادة لمغادرة منصبه، ليتولى رئاسة البرلمان الألماني.

ويترك رحيل ” شويبله ” عن منصبه فجوة كبيرة في السياسة المالية الأوروبية، وذلك لأن الرجل الذي لديه مؤيدوه ومنتقدوه، لعب دوراً قيادياً في الحفاظ على منطقة اليورو من التفكك خلال أزمة الديون التي بدأت في عام 2010.

وقال الحزب الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه ” أنجيلا ميركل ” أمس الأربعاء، إن ” شويبله ” (75 عاماً) سيتولى رئاسة البرلمان المنتخب حديثاً.

واضطر الحزب الحاكم لهذه الخطوة بسبب تراجع نسبة تمثيله في البرلمان المنتخب الأحد الماضي إلى 33% من 42% في الدورة السابقة، وهو ما جعل منصب وزير المالية ورقة يساوم عليها الحزب في سعيه لتشكيل ائتلاف حاكم.