الخبر نفس الخبر..
الهلال ينتصر.. لا جديد فكرة القدم هي كرة القدم كما قال عن ذلك العلماء..
رغم حملة “الهياط” المبكرة من علي دائي، الذي أعتقد أنه كلاعب نال أكبر من حجمه ولو نال محمد العنبر فرصته لكان أشهر منه.
لا أعلم عن الإحساس الغريب الذي انتابني صباح الاثنين الفائت بأن الهلال في نهائي آسيا باذن الله، لتكون ليلة أبو ظبي والأزرق على أرضه وبين جماهيره ليلة من ليالي الزعيم الخالدة، في إستاد محمد بن زايد الذي كان شاهداً على أن هذا الزعيم هو ملك القارة متى ما أراد بعد توفيق الله.
وكما كانت الإرادة الزرقاء هي السبب الأساسي في الانتصار نتمنى أن تستمر تلك الإرادة والرغبة بالفوز ولا شي غيره، حتى في الإياب فلا تزال الكرة في الملعب ولا تزال الحظوظ قائمة للجميع.
انتهى نصف المشوار وبقي النصف الأهم لخوض النهائي الحلم، ولكن الوعي يجب أن يكون مشتركاً من جميع الهلاليين إدارة وجماهير ولاعبين.
عن ذلك أعتقد وأطالب نفسي قبلكم بالاعتدال في النقد وعدم الإفراط بالفرح في البطولة لم تنتهي والكأس لم تستقر في خزائن الزعيم حتى الآن.
لهذا فأن من يعرف الملكي جيداً ويعرف حقيقة جماهيره، يدرك بأن أي تعثر لن يكون مقبولاً في مباراة القادسية حتى وهي تأتي بعد الملحمة التي سطرها الهلاليين في معقل فخر أبو ظبي رغم أنف الحكم الياباني والفريق الإيراني.

فيلسوفيات..
-لا زلت عند قناعتي بأن دياز من أكبر مكاسب الهلال وأهم بطولاته في السنوات الأخيرة واستمراريته أو حتى توريث ابنه لموقعه ضرورة مفروغ منها.
-سلمان الفرج ناثر الفرح متى ما كان في يومه كان الهلال حاضراً رغم قسوتنا عليه التي لم تاتي إلا لثقتنا به وبامكانياته.
-خريبين غاب ولم يكن مقنعاً ولكنه اختار أنسب وقت وعرف متى يعود ليكتسح القلوب الزرقاء.
-سالم الدوسري وياسر الشهراني أسماء تتطور حتى وإن قصرت أحياناً ولكن يبدو أن الثنائي بدء يعي جيداً أهمية صناعة المجد.
-عبدالله المعيوف صبر ولا يزال ذلك الاصيل الذي يرد بصمت.
-عبدالله عطيف محير حد الانفصام ولكن الموهبة لا تموت.

قفلة:
أبناء زايد انتهى الكلام فيكم