بدأت شيهانة العزاز دخول مجال المحاماة، بشكل غير رسمي وهي في الـ16 من عمرها،وهي أول من التحق بهذا المجال من المواطنات حين اضطرت تدافع عن حقوقها في الميراث أمام القضاء، وذلك قبل السماح للمرأة بمزاولة مهنة المحاماة في المملكة.

وكانت تلك الحادثة محفزاً كبيراً لها لدراسة القانون.

تخرجت العزاز التي ولدت ونشأت في الرياض بدرجة شرف في عام 2008 وتلقت مزيداً من التدريب العملي في دبي والكويت قبل ان تقبل عرضاً للعمل في مكتب محاماة في نيويورك.

في عام 2012 قررت وزارة العدل السعودية تغيير الأنظمة المتعلقة بحق المرأة في ممارسة المحاماة لتفتح فرصاً عديدة امام المواطنات ليس في مهنة القانون فحسب بل على مستوى القوى العاملة بصفة عامة.

وشجعت هذه الخطوة شيهانة العزاز على العودة الى المملكة حيث حصلت على رخصة ممارسة المحاماة وسرعان ما عُينت في شركة معروفة للمحاماة في الرياض.
وأرجعت العزاز التى تولت منصب مديرة العقود في صندوق الاستثمارات العامة في الرياض نجاحها الى الجرأة، وبسبب خبرتها .

بدأت العزاز برنامجاً للتطبيق العملي موجهاً الى المتميزات من طالبات القانون و قامت العزاز بدور بارز في تأسيس وقيادة منظمة “ طموح ” لدعم وتشجيع المهنيات الشابات في منطقة الخليج.

واستطاعت العزاز أن تكون خطيبة منتظمة في المؤتمر السنوي للشؤون الدولية الذي تعقده جامعة كولورادو الاميركية وألقت الكلمة الرئيسة في المؤتمر الالماني الشرق اوسطي الأول للمهنيين الشباب في برلين.

ومؤخراً استضافها مجلس الشؤون العالمية في كلية القانون في جامعة ويسترن نيو انغلاند الاميركية للحديث عن خبرتها في ندوة بعنوان ” سعودية في مكتب الزاوية “.