أصدرت وزارة التعليم، تعميمًا لجميع إداراتها بمناطق ومحافظات المملكة بشأن الاستمرار في تطبيق مشروع تطوير برنامج رعاية الموهوبات المدرسي، وفق الدليل الإجرائي والتنظيمي للمشروع وبآليات تتوافق مع تطلعات الرؤية الوطنية 2030.

وأوضحت التعليم -في بيان، الثلاثاء (26 سبتمبر 2017)- أن المشروع يسعى لتحسين البيئة التعليمية المحفزة للإبداع والابتكار ” على نحو يسهم في تحقق المؤشر العامّ لقياس الأداء ” ، نسبة الطلبة المستفيدين من البرامج الخاصة بالموهوبين ” .

وتأتي أهمية البرنامج لخلق بيئة محفزة تتحدى قدرات الطالبة الموهوبة وترفع من دافعيتها نحو التعليم الذاتي والإنجاز، وإعداد الطالبة للمنافسات المحلية والدولية، والكشف عن المواهب الخاصة ومتابعتها وتقويمها، إضافة إلى توعية المجتمع بفئة الموهوبات وخصائصهن واحتياجاتهن وأهمية تقديم الرعاية لهن.

ويستهدف البرنامج الطالبات الموهوبات من مخرجات المشروع الوطني للتعرف على الموهوبات أو الواعدات بالموهبة في مدارس التعليم العامّ للمراحل التعليمة الثلاث من الصف الرابع الابتدائي وحتى الصف الثاني ثانوي.

وتبنّت وزارة التعليم في عام 1423هـ، إطلاق (برنامج رعاية الموهوبين والموهوبات المدرسي)، باعتبار أن هؤلاء الموهوبين ثروة وطنية عظيمة تستحق العناية ببرامج خاصة تلبي احتياجاتهم وتمنحهم فرصة تحقيق النجاح.

ونصّ الدليل التنظيمي والإجرائي للبرنامج على ضوابط اختيار المدرسة المنفذة للبرنامج بحيث يكون المبنى حكوميًّا للمدارس (الحكومية) يقع ضمن مجمع مدارس (ابتدائي– متوسط– ثانوي)، ومملوكًا للمدارس الأهلية، ومراعاة الموقع الجغرافي للمدرسة والكثافة السكانية للطالبات السعوديات، وتوفر المرافق المهمة في المدرسة (معامل علوم– معمل حاسب– غرفة مصادر– فناء خارجي وداخلي ).

وتمنح الطالبة الموهوبة شهادة مشاركة سنوية في برامج الرعاية المدرسية للموهوبات معتمدة من قائدة المدرسة، ولها الأولوية في الحصول على المشاركة في البرامج الإثرائية على مستوى الإدارة التعليمية وعلى المستوى الوطني، وكذلك المنح الدراسية، كما تمنح الطالبة بطاقة موهوب معتمدة من الوزارة لتسهيل الزيارات العلمية للجامعات والمراكز البحثية والمعارض العلمية، وبطاقة تزكية معتمدة للطالبة الموهوبة بعد المرحلة الثانوية.