عثر بيرند ثالمان، عالم الآثار الهاوي، والملقب بصائد الكنوز، بالقرب من مدينة أورانينبورغ الألمانية، على قطعة معدنية مشعة يعتقد أنها تعود لقنبلة نووية كانت تطورها ألمانيا النازية في حقبة هتلر.

وبعد عثور صائد الكنوز، على القطعة الغريبة، أخذها معه للمنزل وأبلغ الشرطة التي سارعت لفحصها، لتكتشف أنها تصدر إشعاعات ضارة، حيث اتخذت الإجراءات بإجلاء 15 مواطنا يقطنون في المنازل المجاورة. أما القطعة فتم نقلها بصندوق من الرصاص العازل ليتم معاينتها بدقة من قبل خبراء السلامة الإشعاعية ” .

ويعتقد ثالمان أن هذه القطعة المعدنية المشعة دليل على وجود مركز أبحاث سري كانت تستخدمه ألمانيا لتطوير الأبحاث النووية السرية في فترة الحرب العالمية الثانية.