صرح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الرياض أنه بتاريخ 1/1/1439هـ ورد لمركز شرطة منفوحة بلاغاً من وافدين باكستانيي الجنسية يفيدان عن تعرضهما للاحتجاز والتعذيب من قبل مجهولين انتحلوا صفة رجال أمن سلبوا منهما مبلغ قدره ( 10250 ) ريال وبطاقات إعادة شحن بقيمة ( 5000 ) ريال عائدة لمحل التموينات الذي يعملان به تحت تهديد السلاح.

عقب ذلك تلقى المركز في وقت لاحق عدة بلاغات متوالية من قبل عدد من الوافدين عن تعرضهم للسلب تحت تهديدالسلاح والضرب والتعذيب من قبل مجهولين تقاربت أوصافهم وأسلوبهم الإجرامي مع ما ورد في البلاغ السابق.

واستمرارا للجهود المبذولة في مكافحة الجريمة بكافة أشكالها و القضاء على أي تهديد يمس أمن المواطن والمقيم على حداً سواء، والتصدي لكل من تسول له نفسه إشاعة الفوضى وإخافة الآمنين فقد تم تشكيل فريق عالي الكفاءة بقيادة مدير مركز شرطة منفوحة باشر العمل على وضع الخطط الأمنية الكفيلة بالإطاحة بالجناة وزرع المصادر السرية بين أوساط المشبوهي ووفقاً لما تم اتخاذه من تدابير فقد أشارت الدلائل إلى تورط تشكيل من خمسة أشخاص بالوقوف خلف تلك الجرائم.

وأسفرت الجهود الميدانية – بفضل من الله تعالى – عن ضبطهم على التوالي في كمائن محكمه ( جميعهم من الجنسية الباكستانية ) و بحوزتهم قطعة من مادة الحشيش المخدر و جهاز لاسلكي و عدد ( 22 ) هاتف محمول وعدد ( 2 ) سياط استخدمت في تعذيب المجني عليهم و مبلغ مالي قدره ( 6861 ) ريال وبسماع أقوالهم اقروا جميعاً بارتكاب ما نسب إليهم من ترويع للآمنين وانتحال صفة رجال الأمن مستخدمين سلاح بلاستيكي مزيف وجهاز لاسلكي وبالتوسع معهم في التحقيق اقروا بارتكاب خمسة وأربعون عملية سرقة أخرى موزعين الأدوار متقاسمين المسروقات التي جاوزت قيمتها 100000 ريال فيما بينهم وجاءت أقوالهم مطابقة لما هو مقيد في سجل البلاغات لدى عدد من مراكز شرط العاصمة الرياض، وبعرضهم على المجني عليهم استطاعوا التعرف عليهم من الوهلة الأولى.

تم التحفظ على المتهمين وتحريز المضبوطات وإشعار فرع النيابة العامة بمنطقة الرياض تمهيداً لتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع نظير ما أقدموا عليه من جرائم.