قال ممثل الأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة ” يوناما ” في أفغانستان تاداميتشي ياماموتو، إن أفغانستان تحرز تقدما ولكن أيضا توجد تحديات وفرصا لانخراط سياسي من أجل السلام? وذلك بمناسبة الذكرى الثالثة لإنشاء حكومة الوحدة الوطنية الأفغانية .
وقال ياماموتو في جلسة مجلس الأمن الدولي حول أفغانستان، إن الفضل في عملية الإصلاح الجارية يعود إلى العلاقة الجيدة بين الرئيس أشرف غاني والرئيس التنفيذي عبد الله عبد الله.
وأضاف بأن النتائج الإيجابية لجهود الحكومة في مكافحة الفساد والجهود المبذولة من مركز العدالة لمكافحة الإرهاب تستحق الإشادة. فهذا المركز يتعامل مع قضايا معقدة تضم أيضا موظفين رفيعي المستوى. لقد نظر المجلس في واحدة وعشرين قضية وأربع عشرة دعوة استئناف مما مكن المركز من إنهاء الإفلات من العقاب .
وتطرق الممثل الأممي الخاص إلى سياق الانتخابات البرلمانية وانتخابات مجالس المقاطعات التي ستجري في يوليو المقبل، مشدداً على أهمية إجرائها وفقا للخطة الزمنية المحددة، داعيا لجنة الانتخابات المستقلة إلى متابعة تواصلها مع الشعب لتبدد كل مخاوفه القائمة.
أما عن الوضع الأمني، فقال رئيس بعثة يوناما “يشكل الوضع الأمني مصدر قلق بالنسبة لنا، وقد تطرق تقرير الأمين العام إلى هذه الاتجاهات الأمنية بالتفصيل، نحن نعرف أن تواجد داعش قوي في شرقي البلاد وهناك تقارير تشير إلى أنشطة داعش في شمالي البلاد ولذلك فإن الوضع في تعقيد مستمر، إننا نتكبد خسائر بشرية باهظة جراء هذا العنف، وهذه الخسائر تؤثر بشكل غير متناسب على المرأة والأطفال.
الجدير بالذكرأن كبار القادة الدوليين سيجتمعون في العاصمة الأفغانية في الخامس من شهر أكتوبر المقبل، بعد عام واحد من مؤتمر بروكسل، لاستعراض التقدم المحرز حتى الآن.
التعليقات
الاخ العزيز فايز الشهــــــــري السؤال الكبير فعلا والجواب الغير .. معروف للكثير من جموع القراء بالعالم !!
لماذا تهافت الاتحاد السوفيتى لغزو افغانستان فى العام 1980 ولماذا تدخلت أمريكا والغرب وتدعمها الدول المخربة والداعمه للارهاب لطرد الاتحاد السوفيتى من افغانستان والحلول مكان الاتحاد السوفيتى وأحتلال افغانستان حتى الان وان أمكن جلب حكومة عميلة لهم لادارة شئون افغانستان لصالح تلك الدول؟ هل أحد يعرف الاجابة ؟
الجواب هو وضع دولة افغانستان الاستراتيجى بوسط أسيا الوسطى وتخريب مخططات الصين فى الانتشار غربا وتخريب طريق الحرير المزمع أنشاءة بواسطة الصين حيث ستكون افغانستان هى دولة عبور رئيسية فى طريق الحرير كما ان دولة افغانستان تعتبر لروسيا وأمريكا والغرب هى الجائزة الكبرى بعد الشرق الاوسط حيث أكتشفت الاقمار الصناعية السوفيتية و الامريكية وبعثات التنقيب عن الاثار ( بالمناسبة معظمها بعثات للتنقيب عن المعادن وليس الاثار) ان افغانستان وجبال افغانستان عبارة كنوز من الثروات المعدنية النادرة الوجود بالارض ومنها هذا التقرير ( ترجم بمعرفتى للقراء) :
على الرغم من كونها واحدة من أفقر الدول في العالم إلا ان هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) تقول”إن أفغانستان تضم اراضيها واحدا من أغنى الكنوز الدفينة من المعادن في العالم وبما تتعدى قيمتها ما يقرب من 41 تريليون دولار”.
كان هذا ملخص تقرير هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS)التى بدأت التفتيش عن الموارد المعدنية لدى أفغانستان بعد ان اطاحت القوات التى تقودها الولايات المتحدة بحركة طالبان من السلطة في البلاد في عام 2004.
ويقول التقرير ان مساحة افغانستان التى تبلغ نحو 652,864 كم2 وتقارب مساحة ولاية تكساس الامريكية تعج اراضيها بانواع مختلفة من المعادن ففي عام 2006 سافر باحثون أمريكيون فى بعثات محمولة جوا لإجراء مسوحات فائقة للطيفية المغناطيسية والجاذبية فوق أفغانستان وكشفت المسوحات المغناطيسية عن وجود المعادن الحاملة للحديد على عمق يصل إلى 6 أميال(10كيلومترات) تحت سطح الأرض في حين حاولت عمليات مسح الجاذبية تحديد الاحواض المليئة بالرواسب التى يحتمل ان تكون غنية بالنفط والغاز وقد تم تعيين أكثر من 70 في المئة من البلاد في فترة شهرين فقط .
المسوحات اكدت جميع الاكتشافات السوفيتية الكبرى التى كشفت عنها خرائط و تقارير جيولوجية سوفيتية يرجع تاريخها لاكثر من 50 عاما كان موظفو المسح الجيولوجي بأفغانستان قد حافظوا عليها و تكشف عن كون البلاد منجم جيولوجي كبير للمعادن والنفط والغاز.
ويشير تقرير هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية الى ان أفغانستان لديها نحو 60 مليون طن من النحاس و 2.2 مليار طن من خام الحديد و1.4 مليون طن من العناصر الأرضية النادرة مثل اللانثانيوم lanthanum والسيزيوم cerium والنيوديميوم neodymium والألومنيوم والذهب والفضة والزنك والزئبق والليثيوم ومخزون من النفط والغاز لم يقدر بعد وعلى سبيل المثال تبلغ قيمة العناصر الأرضية النادرة في اقليم”هلمند” فقط نحو 891 مليار دولار حيث تذخر ارض الاقليم بالكامل بالعناصر الأرضية النادرة.
ويقول جاك ميدلين Jack Medlin المدير الجيولوجي لبرنامج مشروع المسح الجيولوجي الأمريكي فى أفغانستان ” انها بلد غنى جدا جدا بالموارد المعدنية ولقد وجدنا 24 عنصرا على الأقل من العناصر الأرضية المعدنية”. وفى عام 2010 جذبت البيانات انتباه فرق وزارة الدفاع الامريكية المنوطة بالأعمال وعمليات الاستقرار (TFBSO) و التى عهد إليها إعادة بناء أفغانستان و قامت بتقييم الموارد المعدنية في أفغانستان بنحو 908 مليار دولار بينما تقديرات الحكومة الافغانية كانت 31 تريليون دولار !!!
وعلى مدى السنوات الأربع الماضية شرعت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) و فريق المهام لبرنامج عمليات العمل والاستقرار (TFBSO) القيام بعشرات الرحلات في منطقة الحرب لجمع وتحليل العينات المعدنية لتأكيد نتائج المسح الجوية.
وقد ادى هذا العمل البحثى لجذب شركات التعدين للبحث عن المعادن فى افغانستان وقد وقعت الحكومة الأفغانية بالفعل عقد لمدة 30 عاما بقيمة 3 مليارات دولار مع مجموعة التعدين الصينية China Metallurgical Group المملوكة للدولة ومقرها في بكين لاستغلال ودائع النحاس فى ميس أيناك Mes Aynak كما تم منح حقوق التعدين لأكبر منجم للحديد في البلاد إلى مجموعة من الشركات الحكومية و الخاصة الهندية ومع ذلك فان تطوير صناعة التعدين في أفغانستان تواجه تحديات كبرى و أحد أكبر التحديات هو” الأمن” كذلك هناك تحد آخر هو عدم وجود”البنية التحتية” فالانتاج المعدنى يحتاج الى الطاقة ايضا ولتطوير المناجم يجب توفير الطرق والسكك الحديدية بل هناك اهم عنصر و هو ” المياة” وهو امر حيوى في معظم عمليات التعدين.
السؤال الكبير والجواب معروف للكثير , ماذا يوجد في افغانستان ؟؟ دولة مسلمة , ولكن خربها جماعة دعمها الغرب لإنهاك وتفتيت روسيا , والآن تتجرع افغانستان الحروب والويلات بسبب هذه الجماعة التي تتدعمها الدول المخربة والداعمه للارهاب , ولكن لابد من صبح بعد الظلام يسحق كلمة الظلم باذن الله
اللهم احفظ ولاة امرنا وبلادنا وشعبنا من شر الأشرار وكيد الفجار
اترك تعليقاً