شدّد استشاري النمو والسلوك ورئيس قسم طب الأطفال العامّ بمستشفى الملك فيصل التخصصي، الدكتور حسين الشمراني، على أهمية إنشاء سجلّ وطني لكل المتحرشين بالأطفال، حتى لا يمكنهم العمل في أي وظيفه فيها إشراف مباشر عليهم.

‏وقال الشمراني، إنه ” من الضروري أن ينشر موقع سكنهم، لينتبه أهل الحي كما هو معمول به في الدول المتقدمة، كذلك اشتراط عدم قبولهم في الوظائف التي لها علاقة بالأطفال، كالتعليم والصحة ومراكز الرعاية النهارية لذوي الاحتياجات الخاصة، وبهذا نسهم في حماية أبنائنا من المتحرشين بالأطفال ” .

وأضاف: ” كما هو معلوم، فإنه للأسف أن التحرش الجنسي بالأطفال مشكلة يصعب التخلص منها وعلاجها نفسيًّا، وقد يبقى خطر المتحرش على المجتمع حتى بعد خروجه من السجن، ونحذّر من خطورة ترك الأطفال بمفردهم مع الخدم والسائقين دون رقابة، وما ينتج عن ذلك من حوادث إيذاء وتحرش وإهمال. فقد وصلت إلينا عدة حوادث تحرش من سائقين وخدم بالأطفال كذلك حوادث تحرش من عاملين في مراكز رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة ” .