يبدو أن الموجة التي أوصلت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وحزبه المنتمي لتيار الوسط إلى سدة الحكم خلال الانتخابات التي أجريت أوائل العام الجاري، بدأت تنحسر الأحد خلال عملية لإعادة انتخاب أعضاء بمجلس الشيوخ.

ويتقدم تيار يمين الوسط في الانتخابات التي تجرى على أقل من نصف مقاعد الشيوخ، بينما خسر حزب ماكرون (الجمهورية إلى الأمام) عدة مقاعد.

وبخلاف مجلس النواب، الذي يتم انتخابه بالتصويت المباشر، فإن الناخبين في انتخابات مجلس الشيوخ هم أساساً أعضاء المجالس المحلية في مختلف أنحاء فرنسا، الذين كان قد تم انتخابهم، قبل أن يشكل ماكرون حزبه العام الماضي.

وخسر حزب ماكرون ستة مقاعد في انتخابات اليوم ليتراجع عدد المقاعد إلى 23 بدلاً من 29.

في المقابل عزز حزب المحافظين مقاعده إلى 149 مقعداً بدلاً من 142 مقعداً.

وتم التصويت، لإعادة انتخاب حوالي 171 من 348 عضواً بمجلس الشيوخ أمس الأحد، حيث من المقرر أن يواجه الباقون تصويتاً في عام 2020.