يتابع القطريون الأخبار التي تداولتها بعض الصحف الأمريكية مؤخرا بشأن ما أسمته بـ “ الانقلاب السياسي الداخلي ” على تميم من طرف، أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني، ورئيس الوزراء السابق الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني بسبب أزمة الحصار التي تعاني منها الدوحة منذ أشهر.

وجاء ذلك بعد تأخُّر عودة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني من الولايات المتحدة الأمريكية، بعد مشاركته في الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة بمقرها الدائم في مدينة نيويورك.

و أُصيب رواد مواقع التواصل الاجتماعي في قطر بالتخبط لتأخُّر وصول ” تميم ” بعد إعلان التلفزيون القطري قائلاً: ” نفيد بأن الإعلان المتداول عن خبر وصول الأمير إلى أرض الوطن مفبرك على تلفزيون قطر، وغير صحيح، ويرجى اعتماد ما يتم نشره عبر حساباتنا الموثقة ” .

ويشهد الوضع الداخلي في قطر ارتباكا كبيرا بعد تصريحات سلطان بن سحيم الأمير القطري الذي عبر عن دعمه لدعوة الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني لعقد اجتماع وطني لتصحيح الأوضاع في قطر.
سلطان بن سحيم أكد كذلك أنه لا ولن يجدد بيعته لأمير قطر تميم بن حمد “ ما دام مستمرا في سياسته الحالية ”.