أكد السفير المصري لدى المملكة ناصر حمدي، أن حلول الذكرى السابعة والثمانين لليوم الوطني تعكس عقودا من الاستقرار والرخاء شهدتها المملكة، وهي القاطرة التنموية، التي استهلها الملك المؤسس وسار على دربها من بعده ملوك أدركوا حجم المسؤوليات الملقاة على عواتقهم.
وأثنى السفير المصري، على متانة العلاقات الأخوية التي تجمع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وعلى الطفرة القوية التي شهدتها العلاقات المصيرية التي تجمع الشعبين والبلدين الشقيقين، وفقا لصحيفة عكاظ.
وتوجه السفير حمدي بأصدق التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان ولكافة أبناء الشعب السعودي بمناسبة الذكرى السابعة والثمانين لتوحيد المملكة، مؤكدا أن هذه الذكرى تمثل أهمية كبيرة في تاريخ الأمة العربية بذكرى التوحيد ولم الشمل، مضيفا أن المملكة تشهد منذ تولي الملك سلمان للعرش نهضة اقتصادية في المحاور كافة؛ وهي التي توجت برؤية المملكة ٢٠٣٠ التي تسعى إلى إحداث نقلة نوعية في الاقتصاد السعودي.