انطلقت أعمال الاجتماع التنسيقي لوزراء الخارجية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي اليوم في نيويورك على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، وفي كلمته بالاجتماع، أن المسائل المعقدة والقضايا الشائكة التي تشهدها بعض الدول الأعضاء لا يجب أن تخفي عنا التجارب الناجحة التي حققتها عدد من الدول الأعضاء سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو العلمي، مما مكن هذه الدول من تخطي أزماتها وتجاوز مراحل انتقالية صعبة ودقيقة مشيراً إلى أن هذه التجارب اعتمدت في جزء منها أو كليا على دور التعليم والتطور العلمي والتكنولوجي في بناء مؤسسات قوية ومجتمع متوازن واقتصاد ثابت.

وأوضح الأمين العام أن قيم العلم والتسامح والاعتدال والتعايش السلمي بين الشعوب هي أفضل الطرق للتصدي للأفكار المغرضة عن الإسلام ولتفنيد ماتقدمه بعض وسائل الإعلام ووسائل الاتصال الاجتماعي من صور مغلوطة عن المسلمين، وأن المنظمة تعمل من جانبها من خلال مركز صوت الحكمة وبالتنسيق مع مجمع الفقه الإسلامي على رصد ومتابعة الأخبار المتداولة وتغليب صوت العقل وتوعية الشباب بخطورة الانضمام للجماعات الإجرامية والتكفيرية وتوجيههم إلى سبل تخدم دولهم والصالح العام.