شهدت الفترة الأخيرة فوضي الفتاوي، حيث أصدر علماء الأزهر، فتاوى غريبة، ومثيرة، بل ومضحكة وفي يلي بعضا منها:

الداعية المصري أسامة القوصي، أفتى من قبل بجواز تلصص الشاب على خطيبته خلال استحمامها ليشاهد منها ما يمكن رؤيته ويجعله يقرر الزواج منها، وقال الشيخ السلفي في فتواه التي أثارت جدلا كبيرا في مصر إنه يجوز للرجل رؤية المرأة التي يرغب في الزواج منها أثناء الاستحمام، حتى يدعوه ذلك للرواج منها، بشرط أن تكون نيته بالفعل الزواج منها وعدم تركها.

وفي عام 2007 أفتى الدكتور عزت عطية رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين بحق المرأة العاملة في إرضاع زميلها في العمل منعا للخلوة المحرمة، وتوثيق هذا الإرضاع رسميًا.

وأثارت الفتوى جدلا ولغطا وزاد من ذلك إعلان الدكتور علي جمعة مفتي مصر السابق أن الفتوى صحيحة ومنسوبة للسيدة عائشة، لكن لا يجب أن ترضع السيدة الرجل من صدرها بل يمكن أن تضع له لبنها في فنجان ويتناوله.

في العام 2006 أفتى الدكتور رشاد حسن خليل عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بأنه لا يجوز للزوجين التجرد التام من ملابسهما أثناء الجماع والمعاشرة الزوجية لأن هذا حرام شرعًا، ويبطل عقد الزواج.
وأكد الفتوى شيوخ آخرون قالوا إن الفتوى سببها الخوف من الشيطان الذي يصاحب الزوجين مطالبين الأزواج بعد التعري خلال تأدية حقهما الشرعي خشية واستحياء من الله.

ومن أبرز الفتاوى الغريبة تلك الفتوى التي أطلقها ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، حيث أجاز للزوج ترك زوجته لمغتصبها، إذا خشي على نفسه من الموت.

ومن الفتاوى المثيرة ما أفتى به أحد شيوخ السلفيين ويدعى مرجان الجوهري، حيث أفتى بإباحة تدمير الأهرامات وأبو الهول والمعابد الأثرية، لأنها أصنام وتماثيل من زمن الجاهلية، مضيفا أنهم كمسلمين لابد لهم من تحطيم تلك التماثيل.

وفي فتوى أخرى أجاز الداعية المصري محمد الزغبي أكل لحوم الجن، مشيرا في فتواه إلى تشكل الجن في صورة الإبل والماشية.