زعم العالم الأمريكى ديفيد ميد، أن نهاية الأرض ستحدث غدا السبت 23 سبتمبر الجارى، بسبب اصطدام كوكب ” نيبيرو ” الغامض ” بالأرض، إذ ستواجه الأرض تصادم نارى مع هذا الكوكب غير المعروف يوم السبت، واستعان هذا العالم ببعض العبارات من الكتاب المقدس، لتأكيد مزاعمه، كما اعتبر توقيت الكسوف الشمسى الذى حدث يوم 21 أغسطس الماضى دليلا آخر على صحة اعتقاده، بالإضافة إلى تأكيده على وجود بعض الأدلة الأخرى المكتوبة على أهرامات الجيزة.

في سياق متصل، شن ” نيك بوب ” المختص فى التحقق من الأجسام الغريبة وغيرها من الأسرار لصالح وزارة الدفاع البريطانية، والخبير الرائد فى نظريات المؤامرة هجوم حاد على ” ميد ” ، وكذب إدعاءاته، مؤكدًا أن هذا اليوم سيمر بسلام ولن يصاب البشر أو كوكب الأرض بأى مكروه، تمامًا كما حدث مع كل نهاية أخرى للعالم تم التنبؤ بها فى السابق .