قال فضيلة مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة الشيخ فؤاد بن سعود العمري إن أهل هذه البلاد المباركة المملكة العربية السعودية يفخرون ويفاخرون ببلدهم في كل محفل يتذكرون يوما بعد يوم وشهرا بعد شهر وسنة بعد سنة ما كانوا عليه وما أكرمهم به رب العزة والجلال عقب ذلك لما قام مؤسس هذه البلاد الإمام الصالح والملك العادل عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله بأعمال وجهود مخلصة لتوحيد هذه البلاد المباركة المترامية الأطراف وإطلاق اسم المملكة العربية السعودية وكان ذلك في 21 جمادى الأولى 1351 هـ الموافق 23 سبتمبر 1932م.

وعبر فضيلته منذ ذلك اليوم الباقي في ذاكرة شعبه الموافق للأول من برج الميزان حيث وحّد تلك الاقاليم المتناثرة في كيان واحد أرسى فيه  تعاليم الإسلام السمحة وقيمه الإنسانية، تجمع أهلها كلمة واحدة وراية واحدة تسودهم المحبة والإخاء،  لتكون هذه البلاد منطلقًا لنشر السلام والدعوة إلى الخير في كل أصقاع العالم حتى صارت مضرب المثل بحمد الله.

وأضاف العمري: واليوم تتبوأ بلادنا مكانة عالية بين كيانات العالم من حيث التطور والتقدم والأمن والأمان والفضل لله ثم لتطبيق الشريعة الإسلامية وتحكيمها التي تمثل أساسًا للحكم في المملكة العربية السعودية منهجًا وشريعةً ودستورا في نظام إسلامي لا تكاد تجد له مثيل.

وزاد وقد سار على درب المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله أبناؤه القادة الميامين البررة الملوك (سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله) رحمهم الله تعالى ومن بعدهم ملك الحزم والعزم والوفاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز  أيده الله واطال في عمره وألبسه ثوب الصحة والعافية فهاهو يكمل تلكم المسيرة المباركة ويعاضده ويؤازره ويناصره ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، – سددهما الله جميعًا – وها نحن اليوم يمر نرى بلادنا المباركة المملكة العربية السعودية تزداد مواكبة لدول العالم برؤية ثاقبة 2030 تحقق تطورًا يضاهي العالم المتقدم.