تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لسائق الباص السوداني، الذي دهس الطفلة ” مدين ” ذات السبع سنوات، أمام منزلها في الدمام الثلاثاء الماضي، مما أسفر عن تهشم عظامها وتفتت كبدها.
وكان سائق الباص السوداني دهس الطفلة مدين، وحملها من أمام الباص ووضعها أمام منزلها ليتصل بوالدها ويهرب.
وروت جارتهم السيدة أجيال، ” في تمام الثانية عشرة والنصف ظهراً اتصل والد الطفلة على زوجته وهي بمنزلي ” ، فقال لها إن سائق الباص أخبرني أن طفلتنا مصابة بدوخة وتحتاج إلى مساعدة عند الباب، فخرجنا جميعا وشاهدنا البنت تبكي والأم تصرخ والجار يفيد بأن الإسعاف قريب.
وأضافت أجيال ” ركبت الإسعاف مع الطفلة إلى أقرب مستشفى لحي الضاحية وهو قوى الأمن، وبعد الفحوصات تبين وجود نزيف حاد والكبد والطحال والكلى اليمنى متفتتة، ولا بد أن تكون في العناية المشددة، لكنهم لا يملكون أسرة فارغة، فقمنا بالتواصل مع وزارة الصحة عن طريق الرقم 937 من الساعة الثانية ظهراً حتى السادسة والنص مساءً، لكن دون جدوى فلا مجيب على الاتصالات، فقمت بنشر المعلومات في وسائل التواصل الاجتماعي وطلب المساعدة لإنقاذ الطفلة فجاءنا الفرج سريعاً باهتمام أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، الذي وجه بنقلها مباشرة إلى مستشفى الولادة والأطفال بالدمام وتوفير العناية اللازمة لها ” .
وشهدت معاناة الطفلة مدين تداولاً واسعاً في وسائل التواصل الاجتماعي، مطالبين باختيار سائقين مدربين بالتعامل مع طلاب المدارس ويرافقهم سيدات يهتممن بالطلبة منذ ركوبهم حتى دخولهم المنزل، حيث كان السائق غافلاً عن الطالبة فقام بدهسها.