أعلن المتحدث باسم البحرية الليبية، الخميس، أن أكثر من 100 مهاجر فقد أثرهم بعد غرق قاربهم قبالة السواحل الغربية لليبيا، بحسب ما نقل عن ناجين.
وقال الجنرال أيوب قاسم، لوكالة فرانس برس، ” لقد ظل سبعة ناجين على الأقل، ثلاثة أيام فى البحر قبل وصول الإغاثة، الأربعاء ” .
وأعلن مسئول فى البحرية الليبية أن خفر السواحل الليبيين انقذوا فى أسبوع أكثر من 3000 مهاجر خلال اثنتى عشرة عملية قبالة السواحل الغربية للبلاد.
وهذا أكبر عدد تعلنه السلطات الليبية منذ منتصف يوليو، ما يدل على أن طريق الهجرة بين ليبيا وإيطاليا، البلد الأوروبى الأقرب، لم تغلق بالكامل رغم التراجع الكبير لتدفق المهاجرين بين هذين البلدين.
وسجلت إيطاليا وصول 6500 شخص منذ منتصف يوليو، أى بالكاد 15% من المتوسط المسجل فى هذه الفترة بين 2014 و2016.
وحصل هذا التحول بعد اتفاق يسود اعتقاد أنه أبرم بين المسئولين الليبيين والايطاليين، وتحدث عنه فى الأسابيع الأخيرة عدد كبير من وسائل الإعلام منها وكالة فرانس برس، نقلا عن مصادر ليبية.
وقال العميد بحار أيوب قاسم المتحدث باسم البحرية إن ” خفر السواحل الليبيين تمكنوا بين الاثنين والجمعة، من انقاذ 2082 مهاجرا من مختلف الجنسيات ” خلال تسع عمليات انقاذ، مشيرا الى العثور على جثة امرأة بينهم.
وأوضح المسئول الليبى أن 1047 مهاجرا آخرين انقذوا السبت خلال ثلاث عمليات مختلفة.
وتم القسم الأكبر من هذه العمليات قبالة سواحل مدينتى الزاوية (50 كلم غرب طرابلس) وصبراتة إلى الغرب.
وينقل المهاجرون الذين يتم انقاذهم أو اعتراضهم إلى مراكز احتجاز تسودها ظروف مزرية.