شهدت أروقة وزارتي العدل والداخلية، في حكومة النظام السوري، اجتماعات خاصة بموضوع اللاجئين السوريين، على خلفية اقتراح لإجراء فحوص البصمة الوراثية عليهم، للتأكد من أنهم ” سوريون ” .

وقال الدكتور حسين نوفل، والذي يعمل رئيساً لقسم الطب الشرعي، في جامعة دمشق، إنه تم الاجتماع مع مسؤولين من وزارة الداخلية والعدل للبحث في آليات حل مشكلة ” إثبات نسب ” السوريين الذين تركوا سوريا ولم يكونوا قد حصلوا بعد على البطاقة الشخصية.

ويبلغ عددهم قرابة مليوني سوري غادروا البلاد بعمر الـ 14 وهم الآن بعمر الـ 20. على حد قوله، الأربعاء، لصحيفة محلية تابعة للنظام السوري، مؤكداً اقتراح فحص البصمة الوراثية الـDNA باعتباره ” وسيلة تؤكّد مصداقية نسب هذا الشخص إلى الوالدين ” . حسب ما نقل عنه المصدر السابق.