كشف الشاب أحمد علي الكعبي عن تفاصيل جديدة بشأن واقعة منعه من الالتحاق بالمعهد العالي للضيافة والسياحة بمنطقة جازان بسبب لحيته.
وأوضح الكعبي، أن أحد موظفي المعهد تواصل معه للتأكد من صحة الواقعة، قائلا: ” فأقسمت له بأنه قال ذلك، كما تواصل معي مدير المعهد، وكان حريصا على احتواء الأمر وإنهائه، وأخبرني بأنني مقبول في المعهد، إلا أنه يجب الدراسة أولا ثم التوظيف، لكنني رفضت، لأن غايتي هي رد اعتباري من الموظف الذي أجرى معي المقابلة واشترط حلق لحيتي ” .
وأضاف: ” استغربت في البداية قول الموظف بل ضحكت على طلبه لأنني غير مصدق ما يقوله، خاصة أننا في مجتمع محافظ ويقدر أصحاب اللحى ولهم مكانتهم واحترامهم، ولا يرضى المسؤولون التهكم عليهم ” .
وشدد الشاب، على أنه لم يتوقع سرعة انتشار المقطع في المواقع، ومبادرة الجهات المختصة بالتجاوب والتواصل معه من قبل فرع هيئة السياحة بجازان وفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، مؤكدا: ” أقسم بالله أنهم قالوا لي احلق اللحية، لكنهم بعدما فوجئوا بالخطأ الفادح حاولوا التراجع وأنكروا بمن فيهم الموظف العربي ما قالوه “.
وأكد الكعبي أنه لن يتنازل عن حقه وحق زملائه وسيحيل الأمر للجهات القضائية لرفع دعوى ضد من يحاربون الشباب في أرزاقهم ويساومونهم في شعائر دينهم التي نشأوا عليها منذ الصغر ولن يتركوها مهما كلف الأمر.
واعتبر الكعبي نفسه ليس الوحيد الذي لم يقبل بسبب اللحية، مدعيا أن هناك زملاء له لم يقبلوا، وواجهوا المصير نفسه، موضحا أنه أراد من خلال الرسالة إيقاف الموظف الوافد عند حده، ورد الاعتبار، ومنع مساومتنا على الوظائف بهذه الطريقة غير المقبولة.