جدة هى عروس البحر الأحمر وأكبر المدن المطلّة عليه ومن أهم مدن المملكة والبوابة التجارية لها؛ لا تزال محافظة على أهميتها على الخارطة السياحية والاقتصادية والتجارية؛ وذلك نظراً للأهمية الكبيرة لموقعها الجغرافي بالنسبة لحركة السفر والتجارة الدولية مع الأسواق الخارجية، وهي من قديم الزمان كانت تمثّل المنفذ الخارجي للمملكة.

قال مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة مكة المكرمة محمد بن عبدالله العمري أن جدة تشهد نهضةً اقتصاديةً وسياحية كبيرة وتطوراً في جميع المجالات؛ الأمر الذي جعلها من أكثر المدن استقطاباً للأعمال .

وأضاف أنه اكتسبت جدة أهمية خاصة لاحتوائها على حوالى 350 مركزاً وسوقاً تجارياً تمثل ما يقارب 25% من إجمالي الأسواق والمراكز التجارية بالمملكة، كما أنها وبسبب موقعها استقطبت العديد من الشركات والمؤسسات الاقتصادية والفنادق العالمية.

وأشار ” العمري ” إلى أن جدة تهيمن على جميع محافظات منطقة مكة المكرمة في عدد من فعاليات المؤتمرات والمعارض؛ وذلك بتنظيمها لـ(1536) فعالية خلال النصف الأول من العام الحالي؛ وهو ما يشكل نسبة (29.9%) من الفعاليات المقامة على مستوى مدن ومحافظات المملكة.