شددت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، على ضرورة شعور مسلمي الروهينجا بالأمان والسلام بإقليم أراكان غربي ميانمار، وألا يتعرضوا لأية هجمات تضطرهم للفرار.
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها المسؤولة البريطانية، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقدته مع نظيرها الكندي، جاستن ترودو، عقب لقاء جمع بينهما بالعاصمة الكندية، أوتاو التي تزورها رسميا حاليا.
وقالت ماي ” مسلمو الروهينجا الذين يتعرضون للهجمات في أراكان يجب أن يعيشوا في أمان وسلام، وألا يتعرضوا لاعتداءات نشاهدها حاليًا تضطرهم للفرار “.
أما رئيس الوزراء الكندي، ترودو، فأكد أن ما يعانيه مسلمو أراكان ” يبعث القلق في نفوسنا “.
وعن جهوده في أزمة مسلمي الروهينجا ، أشار ترودو، إلى اتصاله من قبل بمستشارة الدولة، رئيسة حكومة ميانمار، أونغ سان سو تشي، لبحث الأزمة.
واستطرد قائلا ” تحدثت مع سو تشي الأسبوع الماضي، هاتفيا، وأبلغتها رؤيتنا بكل وضوح، وشددت على ضرورة خفض العنف، وحماية المدنيين، وأهمية إحلال الأمن والسلام للجميع “.
كما لفت رئيس الوزراء الكندي، إلى قيامه ببعث رسالة لسو تشي حول أزمة مسلمي الروهينجا ، شدد خلاله على ضرورة حماية الأبرياء.