أكدت أخصائية اجتماعية ، أنه على الأزواج ان لا يتوقفون عن المواعدة بعد الزواج ، وأضافت أن أغلب ما يفكر به المتزوجون هذه الأيام هو من لديه وقت للمواعيد الليلية ؟ ! ، نعم، الأمر يتطلّب بعض التضحية وإلغاء بعض الخطط المسبقة لوضع هذه المواعيد في رأس لائحة البرامج الأسبوعية. لكن هل يستحق الأمر كل هذه الترتيبات؟ بالطبع يستحق، لأنه زواجكما لا يمكن أن يستمر بصحة جيدة دون موعد ليلي أسبوعي يركّز فيه أحدكما على الآخر ويسترجع المشاعر الرومانسية المتبادلة بينكما. إن كنت لا تزالين غير مقتنعة، فإليك الأسباب التي تبيّن لك ضرورة هذه المواعيد للحياة الزوجية.

هذه المواعيد لا تتضمّن أحاديث عن الغسيل والبقالة

من السهل جداً على المتزوّجين أن يسلموا بأنهم يمضون الوقت معاً لمجرّد أنهم يعيشون معاً. ولكن بعيداً عن العلاقة الحميمة، يمضي المتزوّجون أيامهم في الحديث عن البقالة والفواتير والغسيل، لأن هذه الأمور تجذب الاهتمام بسبب دوام وجود الفواتير والغسيل. وفي حال لم تقرري أن تستريحي قليلاً من هذه الأحاديث، فلا تتوقعي أن تمنحك هي هذه الإجازة. أما في الموعد الليلي، فلن تعيشي مع زوجك إلا الرومانسية بأحاديثها وأجوائها.

إن لم تخططي لحصوله، فلن يحصل

قد تقولين لنفسك ” سنجد وقتاً ونخصصه للخروج معاً “، ولكن هل حصل هذا الأمر يوماً؟ من اجتماعات العمل التي تطول إلى ساعات متأخرة وزحمة الطريق غير المتوقعة، لن تتمكني يوماً من إيجاد هذا الوقت. لهذا السبب، عليك أن تتعمّدي تحديد يوم وتنظيم سهرة والمضي نحوها.

الحياة تمضي بسرعة

تمضي الحياة بسرعة كبيرة بحيث سيصبح لديك أمور جديدة تتشاركينها مع زوجك كل أسبوع. لذا، من الضروري جداً أن تجلسا لا أن تخبريه بالأمور الجديدة فحسب، بل ما تعنيه لك هذه المتغيّرات وكيف ستتفهمينها أنت وزوجك. من الضروري جداً أن ينصت أحدكما للآخر.

يحميكما من اللجوء لرفقة أشخاص آخرين

من المهم جداً أن تتذكري أن زوجك هو صديقك المقرّب والأهم في حياتك الاجتماعية. في حال أهملت تنظيم الخطط التي تجمعكما، فستتوقفين عن رؤيته كصديق وشريك حياة. ومن ثم، ستلتفتين إلى إمضاء وقتك مع أشخاص آخرين. لا بأس بأن يكون لديك أصدقاء آخرون طبعاً وأن تمضي وقتك معهم، ولكن زوجك يأتي في الأولوية.

وإلا ستصبحان زملاء سكن

في حال لم تخططي لموعد ليلي أسبوعي، فستصبحين وزوجك وكأنكما زميلا سكن لا زوجان متحابين. ستتناولان طعامكما بصورة منفصلة وستخلدان للنوم في أوقات مختلفة.